ثقافة الشاعر لزهر الضاوي يتّهم الفنان "قدور لرتيستو" بالسطو على قصيدته الأخيرة
كتب الشاعر الملتزم لزهر الضاوي هذه التدوينة عبر صفحته الرسمية بموقع الفايسبوك:
- السطو..بدم بارد" -
...كلكم تذكرون طبعا قصيدي الأخير " البلجيكي"..
..تأملوا الآن هذه الصورة ..هي لفنان "اسلامي..حتى النخاع.." له صولات وجولات في التغني "بالحجاب"و"العفة "..و"الصدق"و"الشرف"..و"الأمانة"..و"الأخلاق الفاضلة"..وو يدعى * gaddour lartistou*..
..هذا "الفنان" قام -وتحت جنح الظلام- بالسطو على قصيدتي المذكورة وتصرف فيها بمنطق "حايز ومتصرف"..لحّنها ..غناها...ثم قام بتنزيلها في "فيديو كليب" دون أدنى استشارة أو علم مني..وجلس على الأريكة يحصد "الجامات" و"البرتاجات" ..!
..نبّهني أحد الأصدقاء للأمر..اتصلت به ..ادعى زورا وبهتانا أنه اتصل بي على الخاص ليستشيرني..لكني لم أرد عليه..."...؟؟!! انظروا..انظروا "هاذي عاد قالتلهم اسكتوا".
...جلست حزينا في غرفتي من المستوى الأخلاقي المنحط الذي تردى اليه أهل بلدي ب"كفارهم" وخصوصا ..."بمسلميهم"..وتفشي ثقافة "الغورة" و"السطو"..وأطلقت العنان لذاكرتي كي تبحث لي عن مسوّغات ما في "الفقه الاسلامي"والتي من الممكن قد يكون السيد "قدور" استند اليها قبل أن يستولي لي على قصيدتي فلم أجد أفضل من هذه..وهي أنه اعتبرني "كافرا".."ودم الكافر ..وماله..وعرضه على المسلم ..حلال.."..مع اجراء تعديل بسيط بإضافة عبارة.. "وفنّه"..!
...وهكذا أمكن له استباحة "فني" ...لكنه في ذات الوقت رسّخ لديّ -مشكورا- احدى قناعاتي المركزية في هذا الوجود الفاني ومفادها أن "الأخلاق" أقوى ألف ألف مرة من "التديّن" و"الورع الكاذب".
